Table of Contents
Toggleأعراض ضيق الشريان الأورطي
أعراض ضيق الشريان الأورطي هو حالة طبية خطيرة تتسبب في تقييد تدفق الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه الحالة ضيق أو صعوبة في النفس، آلام في منطقة الصدر، تعب غير معتاد، واضطرابات في نبضات القلب.
قد يعاني المرضى أيضًا من ارتفاع ضغط الدم، خاصة في الجزء العلوي من الجسم، وكذلك ألم في الساقين أثناء المشي في الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض ضيق الشريان الأورطي مثل الدوار أو فقدان الوعي وتتطلب هذه الأعراض استشارة طبية فورية لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل فشل القلب.
تعتبر أعراض انسداد أو ضيق الشريان الأورطي إشارة تحذيرية لمشكلة صحية خطيرة تتطلب اهتمام طبي فوري، إضافة إلى أعراض ضيق الشريان الأورطي المذكورة سابقًا، قد يظهر لدى المرضى انخفاض في القدره على ممارسة الأنشطة البدنية، واحتمالية تطور تورم في الاطراف السفلية نتيجة لضعف تدفق الدم.
في الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي الضيق إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل فشل القلب أو السكته الدماغيه حيث أن تشخيص هذه الحالة مبكر يساهم في تحسين فرص العلاج والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وبالتالي يعتبر الشريان الأورطي (الأبهر) الشريان الأكبر في الجسم، حيث أنه المسؤول عن نقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى جميع الأعضاء الحيوية، وعند حدوث أي خلل في هذا الشريان سواء في الصمامات أو في جدار نفسه، تظهر أعراض ضيق الشريان الأورطي التي قد تتراوح بين الألم الخفيف إلى مشاكل قلبية خطيرة.
في هذا المقال، سنغطي كل ما يتعلق بهذه الحالة بدءًا من معرفة أسباب انفجار الشريان الأورطي، وصولًا إلى خيارات علاج ضيق الشريان الأورطي، والإجابة على أبرز الأسئلة الشائعة التي ستثير فضولك بشأن هذه الحالة، هيا بنا لقراءة المقال.
الشريان الأورطي
الشريان الأورطي (الأبهر) هو أكبر شريان في جسم الإنسان، ويعتبر الشريان الرئيسى الذي ينقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى باقي أجزاء الجسم، يبدأ الشريان الأورطي من البطين الايسر للقلب، ويمتد عبر الصدر والبطن، حيث يتفرع إلى شرايين أصغر توزع الدم على جميع الأعضاء والأنسجة.
اسباب انفجار الشريان الاورطي
يعتبر الشريان الأورطي بمثابة الشريان الرئيسي في تغذية الجسم بأكمله بالدم المؤكسج، لذا فإن أي خلل يصيبه قد يجعل حياتك معرضة للخطر، ومن أبرز هذه المخاطر هو انفجار الشريان الأورطي، والذي قد تسبقه أعراض ضيق الشريان الأورطي، مثل: ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وتعتبر أهم أسباب حدوث انفجار الشريان الأورطي، التالي:
-
تمدد الشريان الأورطي:
يحدث تمدد الشريان الأورطي من خلال تمدد أو اتساع جدران الشرايين، وقد يحدث تمدد الشريان في منطقة البطن، وهو أكثر شيوعًا مقارنةً بتمدد الشريان الأورطي في منطقة الصدر.
كما يحدث تمدد الشريان بسبب التقدم في العمر، مع مرور الوقت، مما يضعف جدار الشريان فتقل مرونته، ويجعله عرضة للتمزق أو الانفجار، خاصةً إذا لم يتم علاجه بسرعة.
-
ارتفاع ضغط الدم:
يسهم ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط على جدران الشريان، مما يسرع من عملية ضعف وتمدد الشريان الأورطي مع مرور الزمن، كما قد يحدث ارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط الدم أثناء رفع الأثقال أو تعاطي المحفزات، مثل: تناول الكوكايين أو مشروبات الطاقة، وتعد هذه العوامل من أسباب زيادة ظهور أعراض ضيق الشريان الأورطي، والتي قد تهدد حياة المريض.
-
الأمراض الوراثية:
تلعب الأمراض الوراثية دورًا محوريًا في زيادة خطر الإصابة بانفجار الشريان الأورطي، خاصةً عند وجود تاريخ مرضي للعائلة؛ إذ تسهم العوامل الوراثية في إضعاف بنية جدار الشريان، كما يُنصح الأشخاص المصابون بهذه العوامل بإجراء الكشف الدوري للكشف عن أي تغيرات في الشريان قبل ظهور أعراض ضيق الشريان الأورطي.
-
التدخين وتعاطي المخدرات:
يزيد التدخين وتعاطي المخدرات من خطر تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية حدوث انفجار في الشريان الأورطي.
-
الحمل والولادة لدى متلازمة مارفان:
تصاب النساء المصابات بمتلازمة النسيج الضام مثل متلازمة مارفان بضعف في جدار الشريان، كما تلعب التغيرات الهرمونية، وزيادة الحمل على القلب، خاصةً خلال فترة الحمل في انفجار الشريان الأورطي، مما يؤدي إلى تمدده بشكل غير طبيعي.
-
تصلب الشرايين “Atherosclerosis”:
تتراكم الترسبات الدهنية داخل جدار الشرايين، مما يضعف بنيتها مع مرور الوقت نتيجة تراكم المواد الدهنية والكوليسترول على جدار الشريان، مما يؤدي إلى ظهور أعراض ضيق الشريان الأورطي.
-
الأمراض الالتهابية أو الإصابة بالعدوى:
تساهم الأمراض الالتهابية مثل التهاب الأوعية أو الإصابة بالعدوى الناتجة عن مرض الزهري في ظهور تمدد الشريان الأورطي، مما يزيد من خطر تمزقه أو انفجاره إذا لم يتم علاجه.
إن انفجار الشريان الأورطي يعد من أخطر المضاعفات القلبية التي تهدد حياة الإنسان، لذا فإن فهم أسبابه يعد خطوة أساسية للوقاية من أمراض الشريان الأورطي، كما أن أعراض ضيق الشريان الأورطي تشكل تهديدًا لصحة الإنسان إذا لم يتم اكتشافها في المراحل المبكرة.
عمليات الشريان الأورطي
عمليات الشريان الاورطي تجرى لعلاج مشاكل تتعلق في الشريان الاورطي، وهو أكبر شريان في الجسم وينقل الدم المؤكسد من القلب إلى باقي أجزاء الجسم،هذه العمليات تجرى لعلاج مشكلات مثل تمدد الأوعية الدموية (تمدد الشريان الأورطي) أو التمزق أو ضيق، واهم العمليات المتعلقة بالشريان الاورطي الأبهري:
- جراحة تغيير الشريان الاورطي: تجرى هذه العملية عندما يحدث تمدد أو انتفاخ في جزء من الشريان الاورطي، ما قد يؤدي إلى تمزقه، يتم تغيير الجزء التالف بأنبوب اصطناعي لضمان تدفق الدم بشكل طبيعي.
- إصلاح الشريان الاورطي بواسطة القسطرة: هي تقنية أقل توغل حيث يتم إدخال أنبوب شبكي من خلال قسطرة لإصلاح تمدد الشريان الاورطي وتعتبر هذه العملية بديلة للجراحة التقليدية وتستخدم للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل العمليات الكبرى.
- إصلاح تمزق الشريان الاورطي: في بعض حالات حدث تمزق في جدران الشريان الاورطي الأبهري خاصة في الشريان الاورطي النازل بالصدر او الشريان الاورطي بالبطن، يمكن إجراء عملية طارئة لإصلاح التمزق ومنع تسرب الدم.
- إصلاح تضيق الشريان الاورطي: في بعض الحالات، قد يحدث تضيق في جزء من الشريان الاورطي (تضيق الأبهري)، مما يعيق تدفق الدم، يمكن إجراء عملية لتوسيع هذا الجزء باستخدام قسطرة أو استبداله جزئيًا.
الشريان الأورطي في القلب
الشريان الاورطي هو أكبر شريان في الجسم ويعد جزء مهم من الدوره الدموية ، ينطلق من البطين الأيسر للقلب، وينقل الدم المؤكسد إلى جميع أجزاء الجسم، يتفرع الشريان الاورطي إلى فروع أصغر توصل الدم إلى الأعضاء الحيوية والأنسجة وأقسام الشريان الاورطي:
- الصمام الاورطي الصاعد: هو الجزء الذي يمتد من القلب ويصعد للأعلى، ويحمل الدم إلى الأوعية أو الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب نفسها.
- قوس الشريان الاورطي: يتفرع منه ثلاثة شرايين رئيسية تمد الدم إلى الرأس، الرقبة اا.
- الشريان الاورطي النازل: ينقسم إلى الصمام الاورطي الصدري والشريان الاورطي البطني، يحمل هذا الجزء الدم إلى الجزء السفلي من الجسم بما في ذلك الأعضاء الداخلية والأطراف السفلية.
اعراض تمدد الشريان الأورطي
تمدد الشريان الاورطي يمكن أن يكون له أعراض مختلفة حسب الموقع، ومن اهم أعراض تمدد الشرايين ما يلي:
تمدد الشريان الأورطي البطني
- في بعض الأحيان لا يكون هناك أعراض على المريض، لكن يتم اكتشافها بالصدفة عن طريق الفحوص التصويرية فقط.
- عند حدوث تمزق في جدران الصمام، يمكن أن يظهر أعراض ضيق الشريان الأورطي أخرى منها:
- آلام حادة في البطن تؤثر على الظهر وكذلك ملاحظة تورم الأطراف.
- تغييرات ديناميكية دموية مثل انخفاض ضغط الدم أو زيادة نبض القلب بشكل اسرع.
- وجود كتلة حساسة ونابضة خلال الفحص البطني.
تمدد الشريان الأورطي الصدري
أعراض تشير إلى تمدد الشريان الاورطي الصدري قد تشمل:
- ألم حاد مفاجيء في الجزء العلوي من الظهر يمتد إلى الأسفل.
- ألم في الصدر أو الفك أو العنق والذراعين.
- ضيق و صعوبة التنفس.
- انخفاض ضغط الدم.
- فقدان الوعي.
- ضيق في التنفس أو صعوبة خلال عملية البلع.
اقرأ أيضًا لمزيد من المعلومات : أعراض تمدد الشريان الأورطي
اعراض ضيق او انسداد الشريان الأورطي
أعراض ضيق او انسداد الشريان الأورطى تعتمد على شدة الانسداد وموقعه في الشرايين، يمكن أن تشمل ما يلي:
- ألم في البطن قد يزداد بعد تناول الطعام ويؤدي على المدى الطويل إلى فقدان الوزن.
- الدوخة والإغماء.
- ألم وخدر في الساقين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالسكتة الدماغيه او قصور مؤقت في الدورة الدموية للمخ
إذا كنت تشتبه في وجود هذه الأعراض، يفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
أعراض انفجار الشريان الأورطي
أعراض ضيق الشريان الاورطي هو حالة طبية طارئة وخطيرة جدًا تحدث عندما يتمزق جدار الشرايين، ما يؤدي إلى تسرب الدم داخل الجسم، هذه الحالة قد تؤدي إلى نزيف داخلي حاد وغالبًا ما تكون مهددة للحياة إذا لم يتم التدخل الطبي بشكل فوري والأعراض تعتمد على موقع التمزق (الصدر أو البطن) وشدة الحالة، وأهم الأعراض التي قد تشير إلى انفجار الصمام الاورطي:
- ألم شديد ومفاجئ وإذا حدث التمزق في الشريان الاورطي الصدري: يوصف هذا الالم بأنه شعور بالتمزق أو الطعن وقد ينتشر إلى الرقبة والذراعين أو الفك و إذا حدث الانفجار في الشريان الاورطي البطني، يكون ألم في منطقة البطن أو الظهر السفلي، وقد ينتشر إلى الفخذين أو الأرداف.
- انخفاض ضغط الدم المفاجيء: يؤدي انفجار الصمام الاورطي إلى نزيف داخلي سريع، وقد يحدث نتيجة لذلك انخفاض كبير في ضغط الدم، والذي قد يترافق مع دوار شديد وفقدان الوعي وقد يدخل المريض في حالة صدمة بسبب فقدان كميات كبيرة من الدم.
- صعوبة أو ضيق في التنفس: قد يعاني المريض من ضيق أو صعوبة في التنفس بسبب تأثير النزيف على القلب والرئتين، خاصة إذا كان التمزق في الشرايين الأورطية الصدرية.
- نبض ضعيف أو غير منتظم: يمكن أن يحدث ضعف في النبض، خصوصًا في الاطراف، نتيجة لنقص تدفق الدم إلى هذه المناطق.
- عرق بارد وشديد: قد يشعر المريض بعرق بارد مفاجئ بسبب الصدمة الناتجة عن فقدان الدم.
- السكتة الدماغيه: في بعض الحالات، قد تظهر أعراض مشابهة للسكتة الدماغية مثل الشلل المفاجئ، ضعف القدرة على الكلام، أو فقدان التوازن، وذلك نتيجة لتأثير النزيف على الدورة الدموية العامة.
- اضطراب في الوعي: نتيجة للنزيف الشديد في الاوعية الدموية، مما قد يسبب فقد المريض للوعي أو يعاني من التشوش.
اعراض انسداد الشريان الأورطي
تمدد الشريان الاورطي هو حالة طبية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية، يحدث عندما يضعف جزء من الشريان الاورطي، وهو الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب إلى باقي الجسم، ويتسع بشكل غير طبيعي وقد لا يسبب تمدد الشرايين الاورطية أي أعراض في المراحل المبكرة، ولكن عندما يصبح التمدد كبيرًا أو يمزق، قد تظهر الأعراض التالية:
- قد يشعر المريض بألم شديد في الصدر أو البطن أو الظهر، وقد ينتشر الألم إلى الساقين.
- ضغط أو ألم في الصدر شبيه إلى حد كبير ألم النوبة القلبية.
- قد يجد المريض صعوبة في التنفس، خاصة عند الاستلقاء.
- يشعر المريض بالسعال ويكون مصحوبًا بألم في الصدر.
- قد يسمع المريض صوتا يشبه الخفقان أو الدقات في الأذن.
- قد يشعر المريض بالدوخة الشديدة وقد يفقد الوعي.
- نبض سريع وغير منتظم.
ولذلك تعد أعراض ضيق الشريان الأورطي مؤشرات مهمة على وجود مشكلة صحية خطيرة، قد تزداد إذا لم يتم التدخل الطبي السريع، من الضروري مراقبة هذه الأعراض مثل ضيق التنفس وألم الصدر واضطرابات نبض القلب، والسعي للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب في الوقت المناسب، التدخل المبكر يمكن أن يمنع المضاعفات الخطيرة، ويحسن جودة حياة المريض بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الوعي بهذه الأعراض واستشارة الدكتور محمد الغنام استشاري جراحات القلب المفتوح والتدخل الجراحي المحدود عند ظهورها.
علاج ضيق الشريان الأورطي
يعتبر ضيق الشريان الأورطي من الأمراض القلبية الخطيرة التي تؤثر على تدفق الدم، وإذا لم يتم علاجه في وقت مبكر فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وتلف الأعضاء الحيوية أو فشل القلب.
لذلك تتوفر عدة وسائل علاجية فعالة تعتمد على حالة القلب الصحية، وعمر المريض، ووجود أعراض ضيق الشريان الأورطي المصاحبة، ومدى ضيق الشريان الأورطي.
إليك أهم الوسائل العلاجية، ومنها:
-
علاج بالأدوية:
تشمل أدوية علاج تضيق الشريان الأورطي العديد من الخيارات الفعالة، منها:
-
أدوية ضغط الدم:
تساعد هذه الأدوية في التحكم في ضغط الدم قبل الجراحة، وحتى بعد إصلاح الشريان الأورطي قد يحتاج العديد من المرضى في الحاجة إلى الاستمرار في تناول أدوية ضغط الدم للحفاظ على استقرار حالة المريض.
-
أدوية إبقاء القناة الشريانية مفتوحة “Prostaglandin”:
تساعد هذه الأدوية في إبقاء فتحة القناة الشريانية مفتوحة حتى موعد الجراحة، حيث يولد الأطفال بفتحة مؤقتة تُعرف “القناة الشريانية” بين الشريان الأورطي والشريان الرئوي، وغالبًا ما تغلق هذه القناة بعد الولادة بفترة قصيرة، ولكن باستخدام هذه الأدوية تظل مفتوحة، خاصةً لدى الأطفال الذين يعانون من تضيق شديد في الشريان الأورطي.
لذلك يظل الالتزام بتناول الأدوية تحت إشراف الطبيب ضروريًا؛ لتحقيق أقصى استفادة كاملة من الخطة العلاجية لعلاج ضيق الشريان الأورطي.
-
علاج بالوسائل الجراحية وإجراءات طبية أخرى:
يمكن علاج وترميم ضيق الشريان الأورطي من خلال إجراء عملية جراحية أو تدخل طبي متخصص، وتشمل هذه الخيارات ما يلي:
-
رأب الشريان الأورطي بالبالون “Balloon Angioplasty”:
يساعد هذا العلاج على توسيع الشريان المتضيق، وتحسين تدفق الدم من خلال استخدام أنبوب قسطرة يحتوي على بالون صغير لفتح الشريان المتضيق، وعادةً ما يتم وضع دعامة داخل الشريان للمساعدة في إبقاء الشريان مفتوحًا.
-
استئصال الجزء الضيق “Resection with end-to-end anastomosis”:
يمكن للطبيب استئصال الجزء المتضيق من الشريان الأورطي، ومن ثم ربط الجزئين السليمين من الشريان، وهو ما يعرف “بالمفاغرة”.
-
ترقيع الشريان الأورطي “Subclavian flap aortoplasty”:
في هذا العلاج، يستخدم الطبيب جزءًا من الشريان تحت الترقوة الأيسر، الذي ينقل الدم إلى الذراع اليسرى، لتوسيع ضيق الشريان الأورطي.
-
ترميم الشريان الأورطي عن طريق المجازة “Bypass graft repair”:
يستخدم الجراح أنبوبًا لإنشاء مسار جديد لتدفق الدم حول المنطقة المتضيقة في الشريان الأورطي.
-
ترقيع الشريان الأورطي باللصيقة الجلدية “Patch aortoplasty”:
يستأصل الطبيب المنطقة المتضيقة من الشريان الأورطي، ثم يضع اللصيقة الصناعية؛ لتوسيع الوعاء الدموي، وهذا العلاج مناسب لحالات تضييق الشريان الطويل.
بعد إجراء جراحة ترميم الشريان الأورطي، فمن الضروري، إجراء فحوصات طبية منتظمة مدى الحياة؛ لمراقبة أي مضاعفات محتملة أو أعراض ضيق الشريان الأورطي، ومتابعة ضغط الدم، مع تجنب الأنشطة العنيفة، والالتزام بالعلاج الدوائي الذي أوصى به الطبيب المختص.
في النهاية، يظل معرفة أعراض ضيق الشريان الأورطي والتدخل المبكر عاملين أساسيين في الوقاية من مضاعفات المحتملة للقلب، حيث تعرفنا على أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى انفجار الشريان الأورطي، وأساليب علاج ضيق الشريان الأورطي سواء بالطرق الجراحية أو غير الجراحية أو باستخدام الأدوية، لذا فإن التعامل مع هذه الأمراض يتطلب فريقًا طبيًا متخصصًا مثل الأستاذ الدكتور محمد الغنام، فكلما كان التشخيص صحيح والعلاج مبكرًا؛ زادت فرص الحياة الطبيعية للمريض، وقلت المضاعفات المحتملة، ويمكنك التواصل مع الأستاذ الدكتور محمد الغنام عبر البيانات التالية:
- رقم الهاتف: 01211979117
- البريد الإلكتروني: info@mohamedelghanam.com
- عنوان العيادات: عيادة مصر الجديدة ومدينة نصر، 9 شارع ابن الوردي، متفرع من شارع عمار بن ياسر، النزهة.
الأسئلة الشائعة
هل عملية الشريان الأبهر خطيرة ؟
في الحقيقة، يصعب تحديد مدى خطورة إجراء عملية الشريان الأبهر أو الأورطي بصورة عامة، حيث تعتمد ذلك على العديد من العوامل الرئيسية، مثل:
- نوع الجراحة المطلوبة.
- حالة المريض الصحية.
- مدى خبرة الفريق الطبي القائم على العملية.
وعلى الرغم من وجود مخاطر محتملة تشمل حدوث نزيف، الإصابة بالعدوى والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وفشل الأعضاء، إلا أن نسبة نجاح جراحة الشريان الأورطي أصبحت مرتفعة بفضل تطور التقنيات الطبية الحديثة.
كما تعد جراحة عملية تمدد الشريان الأورطي ضرورية؛ لتفادي المضاعفات المحتملة مثل انفجار الشريان، والتي تؤدي في الغالب إلى الوفاة، وعلى الرغم من أن عملية إصلاح الشريان الأورطي سواء عبر الجراحة المفتوحة أو القسطرة تعد إجراءً معقدًا إلا أن فوائدها تفوق أي مخاطر محتملة.
ولذلك يُنصح المريض الذي يعاني من أعراض ضيق الشريان الأورطي بعدم التردد في الحصول على استشارة طبية فورية لأن إهمال هذه الحالة قد يؤدي إلى تدهورها.
هل يمكن التعايش مع ضيق الصمام الأورطي ؟
نعم، يمكن التعايش مع ضيق الصمام الأورطي، خاصةً في بعض الحالات البسيطة، بشرط الالتزام بتناول الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص، والتي تهدف إلى خفض ضغط الدم، وتحسين كفاءة عضلة القلب، وخفض الكوليسترول.
ويلعب نمط الحياة الصحي دورًا مهمًا في السيطرة على أعراض ضيق الشريان الأورطي، حيث ينصح بتجنب التدخين، والحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، والابتعاد عن المجهود البدني، وتجنب الضغط العصبي، كما يؤكد الأستاذ الدكتور محمد الغنام أن الكشف والمتابعة الدورية تسهم في تحسين جودة حياة المريض وتأخير الحاجة إلى التدخل الجراحي، ومع ذلك يبقى العلاج والمتابعة الدورية أمرًا ضروريًا؛ لضمان تحكم في تطور الحالة، وتجنب المضاعفات المحتملة.
هل الشريان الاورطي هو الشريان التاجي ؟
لا، حيث تنشأ الشرايين التاجية الصغيرة من بداية الشريان الأورطي، والتي تتفرع لتغذي عضلة القلب بالدم المؤكسج، بينما الشريان الأورطي هو أكبر شريان رئيسي في الجسم، حيث يقوم بنقل الدم المؤكسج من القلب إلى مختلف أنحاء الجسم.