تسمى جراحة القلب المفتوح بجراحة القلب التقليدية أحيانًا، وتعتبر إجراءً خطيرًا، حيث يحتاج أن يمكث المريض في المستشفى لمدة أسبوع أو أكثر، ويقضي المريض وقتًا في العناية المركزة بعد عملية قلب مفتوح.
قد تحتاج عملية القلب المفتوح جهدًا كثيرًا ولكن بإذن الله أصبح احتمال الوفاة ضئيل، حيث ارتفعت نسبة نجاح عمليات القلب المفتوح حتى وصلت إلى 95% بفضل الله.
تزداد نسبة نجاح عمليات القلب المفتوح مع الالتزام بتعليمات الطبيب، حيث يساعد ذلك في تجنب الكثير من مضاعفات عمليات القلب المفتوح.
يتم استخدام عملية القلب المفتوح لعلاج الكثير من المشاكل، وتوجد بدائل لها في الحالات التي يسمح لها الطبيب المعالج بذلك.
Table of Contents
Toggleما المقصود بـعملية قلب مفتوح ؟
جراحة القلب المفتوح هي أحد الجراحات الكبيرة والدقيقة جدًا، وهي عملية جراحية معقدة تتم من خلال شق في الصدر يسمح للطبيب بالوصول للقلب من خلاله، ومن ثم إجراء الإصلاح المناسب لحل مشكلة المريض.
وهي تعد الخيار المتقدم لحالات مرضى القلب، الذين لا يناسبهم العلاج الدوائي، وغير متاح لهم إجراء هذه الجراحة بواسطة القسطرة القلبية أو المنظار.
متى يتم إجراء عملية القلب المفتوح ؟
كثير من مرضى القلب يقرر الطبيب إخضاعهم لعمليات قلب مفتوح في حالة إذا لم يستجيبوا للعلاج الدوائي، مع وجود مشكلة قلبية كبيرة لديهم تعوق عمل القلب، وتمثل خطورة على حياتهم،
و أكثر هذه الحالات شيوعا هم:
- مرضى قصور الشريان التاجي coronary artery disease الذين يعانون من ضيق الشريان أو انسداده وبالتالي ضعف تدفق الدم إلى عضلة القلب وتغذيتها.
- جراحات إصلاح الصمام أو استبدال الصمامات القلبية المتضررة بصمام بيولوجي أو صمام صناعي معدني.
- يمكن إجراء جراحة قلب مفتوح من أجل علاج مرض اضطراب ضربات القلب، عن طريق إحداث شقوق في النسيج العضلي للقلب، وبالتالي السماح للإشارات الطبيعية فقط بالمرور، و التخلص من الشحنات الشاردة المسببة لكهرباء القلب.
- إصلاح تمدد الشريان الأورطي.
- تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.
- تركيب جهاز VAD لعلاج مرضى فشل القلب من أجل المساعدة البطينية لأنه يساعد على ضخ الدم من الحجرات السفلية في القلب إلى باقي الجسم.
- بالإضافة إلى تعديل وإصلاح بعض العيوب الخلقية.
- عمليات استئصال أورام القلب الحميدة.
- عملية زراعة القلب وخلالها يتم استبدال قلب المريض بقلب سليم من متبرع متوفي اكلينيكيًا.
أسباب عملية القلب المفتوح
يتساءل الكثيرون عن ماهي عملية القلب المفتوح؟ ويوضح لنا الدكتور محمد الغنام أن هذا مصطلح يضم مجموعة من العمليات يتم فيها استخدام مكنة القلب والرئة الصناعية.
يعتبر تحسين تدفق الدم إلى نسيج عضلة القلب عن طريق تغيير مسار الشريان التاجي هدفًا أساسيًا من أهداف اجراء عملية قلب مفتوح حيث يكون ذلك ضروريًا لمرضى الشريان التاجي.
وتوجد أسباب أخرى لـ عملية القلب المفتوح مثل:
- إصلاح مناطق غير طبيعية أو أضرار حادثة في بعض الأجزاء من القلب.
- إصلاح أو استبدال صمامات القلبة التي بها مشاكل.
- تنظيم ضربات القلب عن زراعة جهاز طبيعي.
- استبدال قلب شخص بقلب شخص آخر متبرع فيما يُعرف بزراعة القلب.
متى يلجأ الطبيب لعملية القلب المفتوح ؟
تستخدم عملية قلب مفتوح عادةً مع الحالات التي لم تستجب لطرق العلاج الأخرى، ويستخدم هذا الإجراء للبالغين غالبًا.
كم يستغرق الشفاء من عملية القلب المفتوح ؟
أشار الدكتور محمد الغنام أن مدة الشفاء بعد عملية القلب المفتوح تختلف من شخص لآخر اعتمادًا على بعض العوامل مثل الحالة الصحية للمريض وسنه، والتزامه بتناول الأدوية واتباع نصائح بعد عملية القلب المفتوح خلال فترة التعافي.
لكن بشكل عام فإن التئام الجرح العميق وعظام الصدر في عملية جراحة قلب مفتوح تقليدية يحتاج إلى فترة قد تكون طويلة للتعافي بشكل كامل.
يمكن أن تصل فترة التعافي بعد عملية قلب مفتوح إلى شهرين أو ثلاثة أشهر على حسب بعض العوامل.
كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح ؟
لا يمكن تحديد متوسط العمر بعد عملية قلب مفتوح، ويختلف الأمر من شخص لآخر ويمكن أن تؤثر بعض العوامل في ذلك.
لكن بفضل الله مع تقدم العلم ارتفعت نسبة نجاح عمليات القلب المفتوح، واختلفت خطورة عملية قلب مفتوح عن السنين السابقة.
مضاعفات عمليات القلب المفتوح
يمكن أن تحدث مضاعفات عمليات القلب المفتوح، لكنها تختلف في احتمالية حدوثها ونسبة الخطر التي تشكلها، حيث تشمل مضاعفات عمليه القلب المفتوح:
- الشعور بألم في الصدر.
- النزيف في المكان الشق او المنطقة التي أجريت فيها العملية في القلب.
- اضطراب ضربات القلب.
- تشكل جلطات دم داخل القلب أو حوله، أو انتقالها عبر مجرى الدم.
- تلف أنسجة القلب نتيجة نقص تدفق الدم.
- حدوث سكتة دماغية نتيجة تشكل جلطات في الدم بعد جراحة قلب مفتوح.
- إمكانية حدوث فقدان في الدم.
- التهاب رئوي.
- فشل كلوي أو رئوي.
نصائح بعد عملية قلب مفتوح
يقوم الطبيب بإعطاء نصائح بعد عملية قلب مفتوح، حيث يمكن أن يقلل الالتزام بهذه التعليمات من حدوث مضاعفات أو حدوث فشل للجراحة، وتشمل هذه النصائح:
- أخذ فترة كافية من الراحة وتجنب الأعمال الشاقة.
- المحافظة على الجرح نظيف وجاف لتجنب العدوى.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الامتناع عن الكحوليات.
- الامتناع عن التدخين.
- تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب فقط.
- تجنب الضغوط النفسية والقلق.
- النوم على الظهر أو الجانب الأيمن وليس الأيسر والامتناع عن النوم على البطن.
- تجنب قيادة السيارة لفترة، ويجب استشارة الطبيب قبل العودة لذلك.
العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح
يسأل بعض المرضى عن طبيعة العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح، يوصي الأطباء ألا يتم ممارسة النشاط الجنسي حتى تُشفى عظام الصدر بصورة كاملة ، وقد تصل هذه الفترة إلى 6 – 8 أسابيع بعد إجراء الجراحة، ويمكن أن تكون أكثر من ذلك.
كذلك لا يتوقف الأمر على شفاء العظام فقط حيث أن تعافي القلب مهم جدًا، حيث يمكن أن يُعاني بعض المرضى بعد إجراء عملية قلب مفتوح من ضعف وظائف القلب أو من انسداد في القلب غير مصحح.
يطلب الطبيب قبل ممارسة النشاط الجنسي بعدد إجراء عملية القلب المفتوح اختبار إجهاد رياضي لتحديد ما إذا كان ذلك مناسبًا في الوقت الحالي أم لا.
علامات فشل عملية القلب المفتوح
لا يعتبر فشل عملية قلب مفتوح أمرًا شائعًا، لكن توجد بعض المخاطر التي يمكن أن تكون من علامات فشل عملية القلب المفتوح، ومنها:
- حدوث تعرق زائد.
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- احمرار أو نزيف أو خروج قيح من مكان الجرح في الصدر.
- اضطراب نبضات القلب.
- الشعور بضغط أو ألم في منطقة الصدر.
- حدوث ألم شديد لا يتحسن بتناول المسكنات.
- الشعور بتورم وألم في منطقة القدم.
- حدوث سكتة دماغية.
- احتباس السوائل في الجسم.
هل هناك بديل لعملية القلب المفتوح ؟
يبحث الكثيرون عن بدائل عملية القلب المفتوح من أجل تكلفة عملية القلب المفتوح وخطورتها، حيث يمكن أن تشمل البدائل الآتي:
جراحة القلب النابض: يقصد بها جراحة القلب المفتوح لكن دون استخدام جهاز القلب والرئة الصناعية، ويعتبر هذا أكثر أمانًا للكثيرين، حيث لا تتوقف عضلة القلب ولا يُنقل الدم عن طريق جهاز القلب الصناعي.
القسطرة القلبية: يمكن استخدام هذه الوسيلة للتشخيص أو للعلاج، حيث يتم حقن صبغة ملونة في الشرايين التاجية المغذية للقلب وتصويرها بالأشعة السينية.
يمكن استخدام القسطرة القلبية كذلك في أخذ عينة من نسيج القلب، وفي علاج الكثير من مشاكل القلب مثل:
- علاج أمراض الصمامات.
- توسيع الشرايين التاجية عن طريق استخدام بالون أو بتركيب دعامة قلبية.
- استبدال أو إصلاح صمامات القلب.
- علاج بعض المشاكل الخلقية.
- توسيع الشريان الأورطي باستخدام البالون.
عملية القلب طفيفة التوغل: يتم إجراء هذه العملية باستخدام المنظار، حيث لا يحتاج الجراح إلى شق الصدر، ولكنه يقوم بالعملية عن طريق فتحة طولها 5سم في الصدر.
العملية بمساعدة الروبوت: يتم هذا الإجراء عن طريق استخدام روبوت جراحي، حيث يستخدم الطبيب أذرع الروبوت ليتحكم في الأدوات، ويتم إجراء الجراحة عن طريق فتحات صغيرة، لكن لم يتم استخدام هذه التقنية في مصر حتى الآن.
كم تستغرق عملية قلب مفتوح ؟
تستغرق عملية قلب مفتوح open heart surgery ما يقارب 3 إلى 6 ساعات وقد يزيد عن ذلك طبقًا لظروف العملية ووضع المريض، وهي تتم تحت التخدير العام، ويقوم بها فريق طبي على أعلى مستوى من الخبرة والمهارة، وبعد العملية يظل المريض في غرفة العناية المركزة ICU في المستشفى لعدة أيام من أجل مراقبة وضعه الصحي ومعدلاته الطبيعية، بعدها يمكن نقله لغرفة عادية، ثم يعود لمنزله لتستغرق فترة تعافيه من 6 الى 12 أسابيع، وعمومًا تعتمد الفترة التي يستغرقها المريض للتعافي بعد عملية قلب مفتوح على صحته، ونوع العملية القلبية التي خضع لها، بالإضافة إلى نوعية المضاعفات التي تعرض لها بعد العملية.
ما هي نسبة نجاح عملية قلب مفتوح ؟
مع التقدم الطبي زادت معدلات الأمان لعمليات القلب المفتوح لتصل إلى 98%، ويجب الإشارة إلى أن الطبيب المعالج يكون على علم بكافة الظروف الصحية للمريض ولا يوصي بإجراء عملية قلب مفتوح إلا للمريض المؤهل لها تجنبًا لحدوث المضاعفات.
كما أن نجاح عمليات القلب المفتوح للمريض تعتمد على عدة عوامل منها السن، ووضعه الصحي، وإذا ما كان يعاني من أمراض أخرى مثل السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية، بالإضافة الى نوعية العملية والغرض منها.
الجدير بالذكر أنه أصبح متاحًا الآن استبدال الجراحة التقليدية لعمليات القلب المفتوح باستخدام جراحات التدخل المحدود، وهو ما يعتبر تقدمًا كبير ومفيدُا جدًا لهؤلاء المرضى، فقد سمحت لهم تلك الجراحات المحدودة على التعافي سريعًا والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية في غضون فترة أقل بعد العملية، كما أنها خفضت كثيرًا من نسبة وفيات جراحات القلب.
ما هي المخاطر المحتملة بعد إجراء عملية قلب مفتوح ؟
رغم الدقة والرعاية الصحية الكبيرة التي يحظى بها المريض أثناء وبعد عملية قلب مفتوح، إلا أنه من المحتمل حدوث بعض المضاعفات لبعض المرضى منها:
- التعرض للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- اضطراب نبضات القلب.
- الإصابة بالعدوى في الجرح خاصة لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري أو السمنة.
- النزيف الجراحي وقد يحتاج المريض لنقل الدم او مشتقات الدم.
- الشعور بضيق في التنفس.
- ومن الأعراض الجانبية الطبيعية بعد عملية القلب المفتوح الشعور بالإمساك، والأرق، والألم في منطقة الصدر.
نصائح لنجاح عملية قلب مفتوح
إذا كنت ستخضع لعملية قلب مفتوح فهناك بعض النصائح التي يجب أن تلتزم بها لكي تكلل العملية بالنجاح وتتعافى بشكل أسرع بدون مضاعفات وهي كالتالي:
- لابد أن تحرص على اختيار الطبيب الماهر في جراحات القلب والصدر ويكون لدية الخبرة الكافية بهذا النوع من الجراحات.
- لابد أن تناقش جميع الأعراض مع طبيبك قبل العملية، وعليك إخباره بكافة الأدوية والعلاجات التي تتناولها في حالة إذا كنت تعاني من أمراض أخرى.
- لابد من الحرص على اختيار مستشفى أو مركز طبي لديهم الإمكانات المتقدمة والتقنيات الحديثة لمثل هذه الجراحات.
- يجب التوقف عن التدخين وشرب الكحول قبل إجراء العملية بفترة أسبوعين.
- لا يجب أن تجزع أو تتخوف من العملية واحرص على الابتعاد عن القلق والتوتر قدر الإمكان.
- وبعد العملية يجب أن تحرص على إتباع نمط حياة صحي وتمارس التمارين الرياضية.
يمكنك الإطلاع أيضًا علي: العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح
تجربتي مع عملية قلب مفتوح
تخبرنا إحدى السيدات أنها كانت تعاني من مشاكل في القلب لفترة طويلة من عمرها، لكن تدهورت حالتها خلال الفترة الأخيرة بحيث لم تعد تشعر بالتحسن عن تناول الدواء، وأنها كانت تتخوف كثيرًا من إجراء عملية قلب مفتوح، إلا أنها في النهاية قررت إتباع نصائح الأطباء والخضوع لهذه العملية لاستبدال صمام القلب، لأنه لم يكن مناسبًا لها إجراء التدخل الجراحي باستخدام قسطرة قلبية لظروفها الصحية.
وتقول أنها منذ أن أجرى لها الأستاذ الدكتور محمد على الغنام عملية القلب المفتوح وهي تشعر بتحسن ملحوظ و صحة جيدة، وأنها استغرقت شهر للتعافي تدريجيًا بعد العملية ولم تتعرض إلى مضاعفات خطرة لأنها التزمت بالعلاج وإرشادات الدكتور، لكنها تؤكد على شعورها بالتحسن الكبير الآن وقدرتها على ممارسة الأعمال بصورة أفضل.
ما المقصود بجراحات القلب ذات التدخل المحدود ؟
جراحة التدخل المحدود هي مصطلح يقصد به إجراء عملية جراحية في القلب أو الشرايين للمرضى عبر فتحة أو شقوق جراحية صغيرة في الصدر يبلغ طولها 5 سم تقريبًا، عوضًا عن الشق الكبير المستخدم خلال عملية القلب المفتوح التقليدية، ويمكن استخدام جراحات التدخل المحدود لعلاج عدد كبير من أمراض القلب مثل:
- جراحة اصلاح واستبدال صمام القلب.
- جراحات استئصال الاورام من القلب بالمنظار.
- و جراحات علاج كهرباء القلب.
- كما يمكن استخدامها في علاج بعض العيوب الخلقية لمرضى القلب.
وهي حققت نسبة أمان أعلى للمريض، بالإضافة إلى شعور أقل بالألم و فترة تعافي أسرع، وهى تستلزم خبرة ومهارة من الطبيب وننصحك بالتواصل مع الأستاذ الدكتور محمد على الغنام أستاذ واستشاري جراحات القلب المفتوح والتدخل الجراحي المحدود، فهو لدية الخبرة الكبيرة لإجراء هذا النوع من الجراحات.
ما هى تكلفة عملية قلب مفتوح في مصر ؟
تكلفة عملية القلب المفتوح، نظرا لخطورة هذه العملية الجراحية وكثرة التجهيزات الطبية والفحوصات التي يجريها المريض قبل وبعد العملية، فإن ذلك كله يرفع من كلفة عمليات القلب المفتوح، كما أن بعض العمليات تكون بغرض تركيب صمام بديل للقلب وهو يكون إما صمامًا بيولوجيًا أو صمامًا صناعيًا وكلًا منهما له سعر مختلف.
ويجدر الإشارة لأن تكلفة العملية تتباين طبقًا لمستوى الرعاية الصحية التي يتلقاها المريض أثناء وبعد العملية، وتكلفة الفريق الطبي الذي يقوم بالعملية، بالإضافة لعدد الأيام التي سيتوجب على المريض قضاؤها في غرفة العناية في المستشفى، وهذا كله يوضح سبب تباين سعر عملية القلب المفتوح بين المراكز المختلفة.
اقرأ أيضًا لمزيد من المعلومات: تكلفة عملية القلب المفتوح في مصر
من هو افضل دكتور جراحة قلب وصدر في مصر ؟
إذا كنت تعاني من أي مشاكل بالقلب وهناك إحتمالية لإجراء جراحة القلب المفتوح فننصحك بالتواصل مع الاستاذ الدكتور محمد على الغنام أستاذ واستشاري جراحات الصدر والقلب المفتوح والتدخل الجراحي المحدود، علمًا بأنه يمكنك التواصل أونلاين لحجز موعد، أو التواصل عبر موبايل العيادة 01211979117.
ختامًا فإن عملية القلب المفتوح تشير إلى أي إجراء يتضمن فتح الصدر للوصول إلى القلب، ويمكن بإذن الله علاج الكثير من مشكلات القلب بهذه التقنية.
تستغرق الجراحة وقتًا للتعافي، وتوجد تعليمات يُوصي بها الطبيب يجب اتباعها لتجنب المضاعفات بعد عملية قلب مفتوح.
ارتفعت نسبة نجاح عملية قلب مفتوح بفضل الله، وتوجد بدائل لهذه التقنية لكنها تحتوي على مخاطر أيضًا، ويقوم الطبيب بتحديد طريقة العلاج المناسبة لحالة كل مريض.