افضل دكتور علاج ارتجاع الصمام الاورطي في مصر 2024
يعد ارتجاع الصمام الأورطي من أكثر أمراض صمامات القلب شيوعا، وهو يحدث عندما لا ينغلق الصمام الأبهري بإحكام، مما يؤدي إلى تسرب الدم إلى الخلف، وقد لا تظهر عليك أي أعراض في البداية، ولكن مع مرور الوقت.
قد تشعر باضطراب بضربات القلب أو ضيق في التنفس، وقد تتفاقم الحالة مما يتسبب في إلحاق الضرر بالقلب، لذا فإن التدخل الجراحي لعلاج الحالة في الوقت المناسب يعد أمرا ضروريا.
Table of Contents
Toggleما هي أسباب ارتجاع الصمام الاورطي: –
أي حالة تمنع الصمام الأبهري من الإغلاق بشكل كامل يمكن أن تسبب هذه المشكلة، فعندما لا ينغلق الصمام بالكامل، يعود بعض الدم في كل مرة ينبض فيها القلب، وحينما تعود كمية كبيرة من الدم.
فإنه يجب على القلب أن يعمل بجهد أكبر لإخراج ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم، مما يتسبب في اتساع البطين الأيسر للقلب، ومع مرور الوقت، يصبح القلب أقل قدرة على إمداد الجسم بما يكفي من الدم.
وتشمل أسباب ارتجاع الصمام الاورطي، ما يلي:
- أمراض القلب الروماتيزمية (السبب الأكثر شيوعًا في العديد من الدول النامية).
- التهاب داخلي ببطانة القلب.
- تدهور الصمام مع التقدم في السن.
هناك بعض الأسباب الأخرى لمرض ارتجاع الصمام الاورطي، مثل:
وتشمل الحالات الأخرى النادرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالصمام الأبهري وتؤدي إلى ارتجاع الدم:
- متلازمة مارفان.
- تمدد الشريان الاورطي الصاعد بالصدر و خاصة جذع الشريان الاورطي.
- والزهري (مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي).
- ويمكن أيضا أن يؤدي الضرر الناتج عن صدمة في صدرك أو من تمزق و انسلاخ الشريان الأورطي، إلى تدفق الدم إلى الخلف عبر الصمام الأورطي.
أعراض ارتجاع الصمام الأورطي:
تشمل أعراض الارتجاع الحاد علامات قصور القلب (الإرهاق، والتعب)، بالإضافة إلى الصدمة القلبية (انخفاض ضغط الدم مع تلف الأعضاء).
بينما، قد لا يسبب ارتجاع الصمام المزمن الخفيف أي أعراض لفترة طويلة، ومع ذلك، مع تفاقم حالتك، قد تظهر لديك أعراض تدريجية تشمل:
- آلام في الصدر.
- الإغماء.
- خفقان القلب.
- حدوث ضيق في التنفس عند ممارسة نشاط بدني، أو عند الاستلقاء أو عند محاولة النوم.
- تورم في الكاحلين والقدمين.
علاج ارتجاع الصمام الاورطي: –
يعتمد علاج ارتجاع الصمام الأورطى على مدى خطورة الحالة، وتفاقم الأعراض، فإذا كانت أعراضك خفيفة أو لم تكن لديك أعراض، فقد تحتاج فقط إلى فحوصات طبية منتظمة.
مثل: إجراء مخطط صدى القلب بانتظام للتحقق من صحة الصمام الأبهري، كما يُنصح عادةً بإجراء تغييرات في نمط الحياة الصحي للقلب.
التدخل الجراحي لعلاج ارتجاع الصمام الاورطي: –
قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإصلاح أو استبدال الصمام المصاب، خاصة إذا كانت الحالة والأعراض شديدة.
قرار إصلاح أو استبدال الصمام الأبهري التالف يعتمد على عدة عوامل وهي:
- الأعراض الخاصة بك.
- عمرك وصحتك العامة.
- ما إذا كنت بحاجة إلى جراحة القلب لتصحيح حالة قلبية أخرى.
- إذا كنت ستخضع لعملية جراحية أخرى في القلب، فقد يقوم أستاذ دكتور محمد الغنام بإجراء جراحة الصمام الأبهري في نفس الوقت.
يمكن إجراء عملية جراحية لإصلاح أو استبدال الصمام الأبهري كجراحة القلب المفتوح، ويتضمن ذلك إجراء شق في الصدر، وفي بعض الأحيان يمكن إجراء جراحة القلب استبدال الصمام الأبهري من خلال التدخل الجراحي المحدود وهي أكثر التقنيات أمانا وتتم بالمنظار.
تشمل جراحة استبدال الصمام الأبهري ما يلي:
- لإصلاح الصمام الأبهري، يقوم أستاذ دكتور محمد الغنام بفصل شرفات الصمام المتصلة، وقد يقوم بإعادة تشكيل أو إزالة أنسجة الصمام الزائدة بحيث يمكن إغلاق الشرفات بإحكام.
- أو قد يقوم بتصحيح الثقوب في الصمام من خلال إجراء القسطرة لوضع سدادة أو جهاز في الصمام الأبهري البديل المتسرب.
استبدال الصمام الأبهري:
يقوم الجراح بإزالة الصمام التالف واستبداله، وقد يكون البديل عبارة عن صمام ميكانيكي أو صمام بيولوجي في بعض الأحيان، يمكن للجراحين إجراء جراحة القلب ذات التدخل المحدود لاستبدال الصمام الأبهري، حيث يتم استخدام شقوق أصغر من تلك المستخدمة في جراحة القلب المفتوح (open heart surgery).
في الختام، يعد ارتجاع الصمام الأورطي مشكلة صحية خطيرة تؤثر على وظيفة القلب والدورة الدموية، ويساعد كل من التشخيص المبكر والعلاج الفعال بالتدخل الجراحي المناسب على تجنب المضاعفات الخطيرة.
لذا، ينبغي على الأفراد المصابين بمشاكل الصمام الأورطي الالتزام بنمط حياة صحي والاستمرار في المتابعة الطبية للوقاية من المضاعفات وضمان صحة القلب وسلامته.