...

معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب وأسباب ارتفاعه بعد القلب المفتوح

معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب

تُعتبر مراقبة معدل السيولة في الدم من الركائز الأساسية لعلاج مرضى القلب ومنها معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب -خاصةً بعد الجراحات الكبرى مثل القلب المفتوح واستبدال الصمامات- فالمريض هنا يعيش في معادلة متوازنة ودقيقة؛ إذ يحتاج جسد المريض بعد الجراحة إلى أن يكون دمه أكثر سيولة من الطبيعي لتفادي تكوّن الجلطات، ولكن دون أن يصل الأمر لدرجة النزيف.

وبالتالي فإن ضبط معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب مسألة مهمة جداً؛ فهذا التوازن الحساس في معدل السيولة لا يمكن تركه للصدفة أو لاجتهاد المريض وحده بل يتطلب متابعة دقيقة من الفريق الطبي، ووصف أدوية بجرعات محددة، والتعامل مع حالات الطوارئ إذا حدثت، وأخيرا فهم عميق من المريض وأسرته لطبيعة الحالة.

ما هو معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب؟

لفهم معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب يجب أن نضع تعريفا واضحا لمعدل السيولة، معدل السيولة هو اختبار يجرى لقياس مدى سرعة الدم في التجلط، فكلما كان الرقم الناتج عاليا كانت سيولة الدم مرتفعة -بمعنى آخر الدم يأخذ وقتا أطول للتجلط- وكلما كان الرقم منخفضا كانت سيولة الدم أقل -أي أن الدم يتجلط سريعا-

عادة في الشخص السليم يوجد توازن مثالي في معدل السيولة، فلا يجري الدم في الأوعية سريعًا جدًا ولا بطيئا للغاية، ويُخلق هذا التوازن بوجود عوامل التجلط (Clotting Factors) مثل البروتينات التي ينتجها الكبد والصفائح الدموية، والمواد المضادة للتجلط ( Anticoagulant Factors) كالإنزيمات أو البروتينات المضادة للتجلط في توازن تام أثناء سريان الدم في الأوعية الدموية.

 لذا أي خلل بسيط في معدل السيولة قد يؤدي إما لسيولة زائدة تسبب حدوث نزيف، أو سيوله أقل فتجعل الدم اكثر عرضة لتكون الجلطات في أماكن مختلفة من الجسد، وتوضح خطورة التدخين بعد عملية القلب المفتوح

معدل سيولة الدم الطبيعي

 يتراوح المعدل الطبيعي لسيولة الدم لدى الأصحاء INR بين ٠.٨ – ١.٢، لكن عند تعرض الإنسان لأمراض تصيب الكبد أو بعد إجراء جراحة كبرى في القلب لتركيب الصمامات يختل هذا التوازن ويختلف معه معدل سيولة الدم الطبيعي.

 لذا يجب على الأطباء إبقاء معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب ضمن نطاق معين حسب كل حالة لتجنب الجلطات أو النزيف، على سبيل المثال معدل السيولة الطبيعي لدى:

  • مرضى الصمامات الميكانيكية يجب أن يكون بين ٢.٥-٣.٥
  • مرضى الرفرفة الأذينية والذين تعرضوا لجلطات سابقة يجب أن يتراوح بين ٢-٣

نسبة السيولة الطبيعية للدم

لكن ليس على جميع مرضى القلب الحفاظ على معدل سيولة مرتفع عن الطبيعي، فعلى الجانب الآخر هناك بعض المرضى الذين يحافظون على نسبة سيولة الدم الطبيعية INR ضمن المعدل الطبيعي للأصحاء أو ربما أقل قليلا مثل:

  • المرضى الذين ما زالوا في مرحلة التئام الجرح بعد عملية القلب المفتوح.
  • مرضى الصمامات البيولوجية.
  • مرضى الفشل القلبي.

يمكنكم التواصل والحجز مع أ.د محمد الغنام استشاري جراحة القلب والتدخل الجراحي في مصر عبر الرقم التالي 01211979117

أسباب ارتفاع سيولة الدم بعد عملية القلب

أهمية أدوية السيولة لمرضى صمامات القلب

عند استبدال الصمام الطبيعي بصمام صناعي بعد عملية القلب المفتوح يواجه الجسم تحدياً كبيراً وتختلف شكل الحياة بعد تغيير صمام القلب؛ لأن الصمام الصناعي يمثل سطحًا غريبًا قد تتجمع عليه الصفائح الدموية بسهولة مسببة جلطة دموية، فحسب تقارير وردت عن منظمة القلب الأمريكية فإن أكثر من ١٠ ملايين شخص حول العالم يتناولون أدوية سيولة بشكل مستمر بعد جراحات القلب أو بسبب الرجفان الأذيني للوقاية من تكون الجلطات.

ولتوضيح أهمية أدوية السيولة لمرضى صمامات القلب يمكننا تشبيه الدم الجاري في الأوعية الدموية بتيار ماء يمر عبر أنبوب، أما الصمام الصناعي فوجوده يمثل شبكة معدنية بداخل الأنبوب، إذا تركنا هذه الشبكة دون تنظيف مستمر -باستخدام أدوية السيولة- ستتجمع الشوائب سريعًا وتسد هذه الشبكة مسببة تكون جلطة تمنع الدم من المرور، أما باستخدام مضادات التجلط تم تسجيل أرقام ممتازة في التغلب على خطر انسداد الصمام الصناعي بنسبة تتجاوز ٨٠٪.

اقرأ أيضا: كيفية تنظيف الشرايين من الدهون

 ويوضح لنا الأستاذ الدكتور محمد الغنام أن دور أدوية السيولة -مثل الوارفارين والهيبارين- يتمثل في:

  •  أنها تعمل على إطالة زمن التجلط.
  • كما تمنع الصفائح الدموية وعوامل التجلط من التفاعل بسرع.

وبالتالي يمر الدم بسلاسة من الصمام الصناعي دون تكوين تكتلات أو جلطات، ويظل الصمام مفتوحا ويعمل بكفاءة عالية لفترات طويلة.

 لكن يجب أن يحرص المريض على تناول الجرعات المحددة وعدم إيقاف تناول الدواء دون استشارة طبيب القلب؛ لأن أدوية السيولة ليست مجرد علاج إضافي بل جزء لا يتجزأ من حياة المريض.

أسباب انخفاض سيولة الدم لمرضى القلب؟

يحدث انخفاض سيولة الدم لدى مرضى القلب غالبًا نتيجة عدم ضبط جرعات أدوية السيولة، خصوصًا الوارفارين أو الأدوية المماثلة التي تتأثر بسهولة بالعوامل الغذائية وتفاعلات الأدوية. وقد يعود الانخفاض كذلك إلى ضعف التزام المريض بتناول الجرعة اليومية، أو تناول كميات عالية من الأطعمة الغنية بفيتامين K الذي يقلل من فعالية المميعات.

كما يمكن أن تسهم بعض الأمراض، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو أمراض الكبد، في تغيير استجابة الجسم للدواء، مما يؤدي إلى ارتفاع لزوجة الدم وزيادة خطر تكون الجلطات.

أعراض انخفاض سيولة الدم لمرضى القلب؟

انخفاض سيولة الدم قد لا يُظهر أعراضًا واضحة في بدايته، لكن تزداد الخطورة كلما ارتفعت لزوجة الدم وتباطأت حركة الجريان. وقد يشعر المريض بأعراض مثل:

  • ثقل في الساقين.
  • تنميل في الأطراف.
  • ألم أو شد عضلي مفاجئ.
  • ضيق في التنفس.
  • ألم بالصدر في الحالات الأكثر تقدمًا.
  • كما قد تظهر علامات تشير إلى احتمال تكون جلطة، مثل تورم طرف واحد أو تغير لونه.

ويعد ظهور هذه الأعراض مؤشرًا يستدعي طلب المساعدة الطبية فورًا، لمعرفة اسباب الجلطة القلبية

أسباب ارتفاع سيولة الدم بعد عملية القلب

الارتفاع المفرط في معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب يعني أن الدم أصبح بطيئاً في التجلط، مما يزيد من خطر النزيف ويرتفع معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب بعد العملية لعدة أسباب منها:

  • تناول جرعة زائدة من أدوية السيولة عن الجرعة التي تم وصفها من الطبيب.
  • أمراض الكبد أو الفشل الكبدي؛ فالكبد يعتبر المصنع الرئيسي المنتج لعوامل التجلط.
  • تناول أدوية أخرى قد ترفع السيولة أو تزيدها عن المعدل الطبيعي بالتفاعل معها مثل أدوية الغدة الدرقية أو بعض المضادات الحيوية.
  • نقص فيتامين K -الذي يعتبر من عوامل التجلط- وعدم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل السبانخ والكرنب.

ويؤكد الأستاذ الدكتور محمد الغنام على أنه في حالة الزيادة المفرطة لمعدل السيولة الطبيعي لمريض القلب قد تظهر عدة أعراض للنزيف مثل:

  • النزيف المستمر من اللثة أو الأنف، وما توضحه علاقة الاسنان بالقلب.
  • وجود كدمات كبيرة على الجسم دون سبب.
  • خروج الدم مع إفرازات الجسم كالبلغم أو القيء.
  • وجود دم في البول أو البراز.

أما بالنسبة لأعراض انخفاض سيولة الدم لمرضى القلب INR فتتمثل في ضيق التنفس وألم بالصدر، ألم وتورم في ساق واحدة، ضعف مفاجئ في نصف الجسم، كلها علامات تدل على وجود جلطة دموية، وسواء ظهرت أعراض للنزيف أو تكون الجلطات يجب التوجه لأقرب مستشفى أو وحدة صحية سريعاً.

معدل سيولة الدم الطبيعي

يمكنكم زيارة أ.د محمد الغنام استشاري جراحة القلب والتدخل الجراحي المحدود في إحدى العيادات التالية:

  • عيادة مدينة نصر البرج الطبي الملحق بمستشفي دار الفؤاد مدينة نصر – تقاطع يوسف عباس مع طريق النصر – الدور الرابع – عيادة ٤١٦
  • عيادة مصر الجديدة: 9 شارع ابن الوردي، متفرع من عمار ابن ياسر – النزهة – القاهرة

كيفية التعامل مع ارتفاع نسبة السيولة بعد جراحة القلب المفتوح

تشير دراسة أوروبية أجريت على مرضى القلب أن ٢٥٪ من المرضى يعانون مرة واحدة على الأقل من ارتفاع السيولة عن الحد المطلوب خلال العام الأول من العلاج، فعندما يُظهر التحليل أن السيولة مرتفعة يبدأ الطبيب بوضع خطة محكمة لإعادة معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب إلى المدى المطلوب دون التسبب في مضاعفات فمثلًا:

  • ينصح الطبيب المريض الالتزام بمواعيد تحاليل INR، وقد يُطلب من المريض القيام بها كل يومين حتى تستقر الحالة.
  • يطلب الطبيب من المريض خفض جرعة الوارفارين أو إيقافه لفترة وجيزة.
  • قد يُعطى المريض فيتامين K في الحالات الحرجة؛ لأنه يعد مضادا لتأثير الوارفارين.
  • في حالة حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه سيتم نقل البلازما للمريض.

ولتجنب ارتفاع معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب يجب الالتزام بالتعليمات الطبية، والقيام بفحوصات وتحاليل دورية للتأكد من أن معدل السيولة ليس مرتفعا اومنخفضا للغاية.

وقد أشارت الدراسات الحديثة أن الالتزام بالتحليل الدوري لمعدل السيولة يقلل خطر الجلطات بنسبة تتجاوز ٦٠٪، وكذلك تثبيت النظام الغذائي للمريض وعدم تغييره بشكل مفاجئ، وتناول الأدوية بعد عملية القلب المفتوح بانتظام وعدم إيقافها دون اللجوء للطبيب.

ما هو المعدل الطبيعي لتحليل السيولة؟

أهمية تحليل سيولة الدم لمرضى القلب

تحليل سيولة الدم، أو تحليل INR، يُعد حجر الأساس في متابعة المرضى الذين يستخدمون مميعات الدم. فهو يُمكّن الطبيب من تقييم فعالية الدواء وضبط الجرعة بدقة لمنع حالتين خطيرتين: زيادة السيولة المؤدية للنزيف، أو انخفاضها المؤدي لتكون الجلطات.

وتزداد أهمية هذا التحليل لدى مرضى صمّامات القلب الصناعية، والرجفان الأذيني، والمرضى المعرضين للجلطات المتكررة، إذ يساعد إجراء التحليل بانتظام على الحفاظ على توازن علاجي دقيق يحمي المريض من المضاعفات.

تحليل INR النسبة الطبيعية

يمثل تحليل INR “النسبة المعيارية الدولية” معيارًا عالميًا يُستخدم لمراقبة مستوى السيولة لدى المرضى الذين يتناولون الوارفارين. وتتراوح القيم الطبيعية للأشخاص غير المستخدمين لمميعات الدم بين 0.8 – 1.2. أمّا المرضى الذين يحتاجون لسيولة أعلى -مثل مرضى الرجفان الأذيني أو الصمامات الميكانيكية فغالبًا ما يستهدف الطبيب قيمة تتراوح بين 2.0 – 3.0 أو حسب الحالة الصحية ونوع الصمام القلبي. ويُعد الخروج عن هذا المدى سببًا مباشرًا لتعديل الجرعة أو تغيير الخطة العلاجية.

الأسئلة الشائعة

ما هو المعدل الطبيعي لتحليل السيولة؟

يتراوح المعدل الطبيعي لتحليل السيولة INR لدى الأصحاء بين ٠.٨- ١.٢ وقد يختلف قليلا لدى مرضى الكبد والمرضى الخاضعين لجراحة القلب المفتوح.

ما هي قيم سيولة الدم المستهدفة لمرضى القلب؟

يختلف معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب حسب حالة كل مريض فبعض المرضى قد يحتاجون الحفاظ على معدل INR مرتفع يصل إلى ٢ أو ٣ كمرضى الرجفان الأذيني، أو معدل ٢.٥-٣.٥ لدى مرضى الصمامات الميكانيكية، في حين يحافظ مرضى آخرين على معدل طبيعي كما الأصحاء أو منخفض قليلا مثل مرضى الصمامات البيولوجية.

ما هي أعراض انخفاض سيولة الدم؟

قد يتسبب نسيان تناول أدوية السيولة أو تقليل الجرعة أو الإصابة بعدوى، أو أخذ الأدوية المضادة لعمل الوارفارين كل ذلك قد يتسبب في انخفاض معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب أكثر من اللازم، ويبدأ ظهور عدة أعراض لتكون جلطة مثل:

  •  الشلل النصفي.
  • الضعف المفاجئ (إذا كانت جلطة دماغية).
  •  ضيق التنفس (وجود جلطة رئوية).
  •  ألم وتورم في الساق الواحدة (جلطة وريدية).

كم نسبة سيولة الدم الطبيعية؟

تعتمد النسبة الطبيعية لسيولة الدم على حالة المريض وسبب استخدام المميعات. فالأشخاص الأصحّاء تكون قيمة INR لديهم أقل من 1.2، بينما تختلف النسبة المستهدفة لدى مرضى القلب وفق التوجيه الطبي، وتتراوح غالبًا بين 2.0 و3.5 بحسب نوع المرض أو الصمام القلبي المستخدم. الوصول إلى هذه النسبة والمحافظة عليها هو الهدف الأساسي لتقليل خطر النزيف أو الجلطات والحفاظ على استقرار الحالة القلبية.

ختاماً

ضبط معدل السيولة الطبيعي لمريض القلب ليس أمراً ثانوياً، بل هو أساس نجاح العلاج وحماية المريض من مضاعفات قد تكون مميتة؛ لذلك فإن الأدوية، والنظام الغذائي، والتحاليل الدورية، والتواصل المستمر مع الطبيب، كلها عناصر متكاملة لتحقيق التوازن المثالي.

يمكنك الحجز الآن مع الأستاذ الدكتور محمد الغنام افضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر استشاري جراحة القلب والتدخل الجراحي المحدود في مصر، من خلال الاتصال على رقم العيادة 01211979117 أو من خلال الموقع الإلكترونى الخاص بالدكتور info@mohamedelghanam.com 

ويمكنك زيارة أحد عيادات الدكتور والتى تشمل:

  • عيادة مدينة نصر البرج الطبي الملحق بمستشفي دار الفؤاد مدينة نصر – تقاطع يوسف عباس مع طريق النصر – الدور الرابع – عيادة ٤١٦
  • عيادة مصر الجديدة: 9 شارع ابن الوردي، متفرع من عمار ابن ياسر – النزهة – القاهرة

احجز موعدك معنا

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

عيادة مصر الجديدة

عيادة مدينة نصر

اخر الاخبار

الأكل المناسب بعد عملية قسطرة القلب

الأكل المناسب بعد عملية قسطرة القلب ودور الاكل بعد القسطرة القلبية

ما زالت أمراض القلب والأوعية الدموية تحصد حياة الكثير من الناس حتى في عصر التقدم الطبي ويبحث الكثير من المرضي عن الأكل المناسب بعد عملية قسطرة القلب؛ حيث أظهرت الإحصائيات الحديثة أنه في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها تمّ إجراء أكثر من ٩٦٥ ألف عملية قسطرة قلبية ( Angioplasty) في

اقرا المزيد »
هل مرض صمامات القلب وراثي

هل مرض صمامات القلب وراثي والعوامل المؤثرة عليه

هل مرض صمامات القلب وراثي؟، بعض أمراض صمامات القلب وراثية والبعض الآخر يصاب به الفرد على مدار الحياة، كما قد يزداد خطر الإصابة بمرض صمامات القلب إذا كان المريض مدخن أو يعاني من من ارتفاع ضغط الدم، أو إذا أصيب بقصور القلب. يحتوي القلب على أربعة صمامات تحافظ على

اقرا المزيد »
نسبة الشفاء من سرطان القلب

نسبة الشفاء من سرطان القلب وهل سرطان القلب له علاج؟

يحدث سرطان القلب عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي فى القلب أو بالقرب منه ومن هنا نسبة الشفاء من سرطان القلب، يمكن أن يبدأ السرطان في القلب (سرطان القلب الأولي) أو ينتشر من مكان آخر (سرطان القلب الثانوي). يعد سرطان القلب الأولي نادر للغاية، و احتمالية الإصابة به ضئيلة

اقرا المزيد »
الفرق بين تصلب الشرايين وانسداد الشرايين

الفرق بين تصلب الشرايين وانسداد الشرايين وأنواع تصلب الشرايين

على الرغم من التشابه بين مصطلحي الفرق بين تصلب انسداد الشرايين وتصلب الشرايين، إلا أنهما حالتين مختلفتين، تصلب الشرايين هو حالة مزمنة، تحدث مع التقدم في العمر، وتفقد فيها جدران الشرايين القدرة على التمدد والمرونة وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى تعطيل الوظيفة الطبيعية للجهاز الدوري. بينما يعد انسداد

اقرا المزيد »
كم يعيش مريض قصور القلب

كم يعيش مريض قصور القلب وما هي أعراض قصور القلب

قد يتسائل أغلب المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض قصور القلب، كم يعيش مريض قصور القلب؟، تعتمد مدة حياة مريض قصور القلب على عدة عوامل، وهي: عمر المريض، ومرحلة تشخيص قصور القلب، والحالات المرضية المزمنة التي يعاني منها المريض، وقوة عضلة القلب. كما أن قصور القلب هو حالة مرضية مزمنة

اقرا المزيد »
error: Content is protected !!
Scroll to Top