علاج العيوب الخلقية في القلب عند الاطفال والبالغين 2024 – دكتور محمد الغنام
افضل دكتور لعلاج العيوب الخلقية في القلب، العيوب الخلقية للقلب يقصد بها تشوهات تظهر في بنية القلب و أنسجته، ورغم حدوثها منذ الولادة، إلا أن بعضها قد لا يكون له أعراض في مرحلة الطفولة.
وتظهر لاحقاً مع تقدم العمر، والتعامل مع هذه العيوب يتوقف على مدى شدتها، وتأثيرها على حياة المريض، إذ أن بعضها يكون تأثيره بسيط، والبعض الآخر من العيوب الخلقية في القلب قد تشكل خطرا على حياة المريض، و تستلزم العلاج الفوري.
من المتخصصين في علاج العيوب الخلقية في القلب يبرز اسم الدكتور محمد الغنام، استشاري جراحات القلب، والذي يقوم بإجراء العديد من العمليات المعقدة في مستشفى جامعة عين شمس.
يشمل نطاق عمله التخصصي جراحات إصلاح العيوب الخلقية للقلب لدى الكبار، مثل إغلاق ثقب الأذينين، وتصحيح التضيق في الشريان الأورطي، وعلاج مشاكل صمامات القلب.
يعرف الدكتور الغنام بتبنيه لأساليب التدخل الجراحي المحدود، مما يوفر خيارات علاجية أقل توغلا وتعافيا أسرع للمرضى.
أسباب العيوب الخلقية في القلب
تشير الدراسات أن واحد من كل 100 طفل يولد بعيب خلقي في القلب، وبالنسبة للبالغين فإنه توجد حالة مصابة من كل 350 شخص بالغ، ورغم عدم معرفة الأسباب الرئيسية لحدوث مرض القلب الخلقي.
إلا أنه توجد بعض العوامل الجينية والبيئية التي تساعد على حدوثها، كما أن الأمراض التي تصيب الأم خاصة أثناء شهور الحمل الأولى، تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على بنية قلب الجنين وتطوره وهو في الرحم، ومن هذه العوامل:
- إصابة الأم بمرض السكر سواء النوع الأول أو الثاني.
- عوامل جينية وخلل في تكوين الكروموسومات، وغالبًا ما ترتبط تشوهات القلب بمتلازمة داون، أو متلازمة مارفان، أو تيرنر.
- تعرض الأم للحصبة الألمانية أثناء شهور الحمل الأولى.
- تعرض الأم لبعض الملوثات البيئية، و الكيميائية، وأنواع من الأشعة أثناء فترة حملها.
- قيام الأم بالتدخين أو تعاطي المخدرات أثناء فترة الحمل يزيد من فرصة حدوث العيوب الخلقية بالقلب.
- تناول بعض الأدوية المحظور استخدامها أثناء الحمل مثل بعض علاجات الصرع، واستخدام بعض مستحضرات التجميل.
- بالإضافة إلى العوامل المكتسبة مثل إصابة الحالة بالحمى الروماتيزمية، أو التهاب القلب الفيروسي Viral myocardidtis .
بعض أمراض القلب الخلقية:
أنواع العيوب الخلقية التي تصيب القلب متعددة، ولكن أكثر العيوب الخلقية شيوعًا هي:
- مرض ضيق الصمام الرئوي.
- تأخر نمو القلب.
- ضيق الصمام الأورطي.
- ثقب في القلب .
- رباعية فالوت.
أعراض العيوب الخلقية في القلب
تختلف أعراض عيوب القلب الخلقية في الصغار عنها في الكبار، وتظهر تشوهات القلب الخلقية لدى الأطفال و حديثي الولادة كالتالي:
- ضيق التنفس.
- تنفس الطفل بشكل سريع.
- توقف الطفل كثيرا أثناء الرضاعة وبالتالي تلاحظ الأم أنه يقضي وقت أطول في الرضاعة.
- زيادة معدل ضربات القلب للأطفال.
- تغير لون الجلد الى اللون الازرق في بعض الأحيان.
- وكثرة معاناته من التهابات الجهاز التنفسي.
- الارهاق و التعب.
وتظهر عيوب القلب الخلقية عند الكبار كالتالي:
- صعوبة في التنفس.
- التعب والإرهاق عند بذل المجهود البدني.
- عدم انتظام ضربات القلب.
كيف يمكن تشخيص أمراض العيوب الخلقية للقلب؟
أمراض القلب الناجمة عن التشوهات الخلقية يتم تشخيصها من خلال الكشف السريري على المريض، ومناقشة الاعراض مع الطبيب، وعادة ما يتم إجراء بعض الفحوصات مثل:
- الموجات فوق الصوتية على القلب وذلك عبر المريء.
- القسطرة القلبية.
- رسم القلب الكهربائي.
- أشعة الرنين المغناطيسي.
- الأشعة المقطعية بالصبغة على القلب.
هل العيب الخلقي في القلب خطير؟
يتوقف خطورة المرض على نوع العيب الخلقي في القلب، فبعضها قد يكون بسيط و لا يحتاج إلا للمتابعة الدورية مثل بعض انواع الثقوب القلبية و التي تغلق من تلقاء نفسها مع نمو الطفل و بعض العيوب الخلقيه تحتاج لعلاج بالقسطرة القلبيه او التدخلات الجراحيه.
و يختلف سن الطفل الذي ينصح بالتدخل فيه بأختلاف نوع العيب الخلقي.
ما هو علاج العيب الخلقى في القلب؟
أكثر العيوب الخلقية في القلب تتمكن من الإصلاح تلقائيًا مع تطور نمو الطفل الطبيعي حتى وصوله سن البلوغ، كمثل حالات ثقوب القلب الصغيرة.
ويشير الأستاذ الدكتور محمد الغنام إلى أن علاج العيوب الخلقية في القلب يتوقف على نوع تشوه القلب، وتأثيره على حياة المريض، فبعض عيوب القلب الخلقية يمكن التعايش معها.
والسيطرة عليها بالأدوية لدعم عضلة القلب وتحسين وظائفه، وتجنب أى مضاعفات خطيرة، ويكون ذلك بالتزامن مع المراقبة والمتابعة المستمرة مع الطبيب.
لكن يوجد أنواع من أمراض القلب الخلقية الخطيرة، والتي تهدد حياة المريض، وتستلزم العلاج الجراحى أو إجراء القسطرة القلبية.
كما يؤكد الاستاذ الدكتور محمد الغنام أنه أصبح من الممكن الآن إصلاح الكثير من مشاكل القلب و العيوب الخلقية بالمنظار، دون اللجوء لعمليات القلب المفتوح و جراحة شق الصدر العميقة.
فتقنيات التدخل المحدود تتم عن طريق فتحة صغيرة في جانب الصدر، ومن ثم اجراء العملية بواسطة المنظار، وهي تضمن تعافي أسرع للمريض ونسبة أمان عالية مقارنه بغيرها من الجراحات.
