Table of Contents
Toggleسعر عملية تغيير صمام القلب | تكلفة تغيير الصمام الأورطي
يتخوف الكثير من المرضى من عمليات القلب المفتوح، ولكن حديثًا أصبح من الممكن إجراء بعض العمليات عبر التدخل المحدود، مثل عمليات علاج حالات تضيق الصمام الأورطي أو ما يسمى تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة، وهي عملية أبسط كثيرا إذا ما قورنت بـ جراحة القلب المفتوح لتغيير الصمام.
يعد الدكتور محمد علي الغنام استشاريا بارزا في مجال جراحات القلب، وقد اكتسب خبرة موسعة في تركيب الصمام الأورطي عبر القسطرة، وهي تقنية تُعرف اختصارًا باسم TAVI، يمَكِن من خلال هذه التقنية استبدال الصمام الأورطي دون الحاجة لإجراء جراحة مفتوحة، مما يقلل من المخاطر ومدة التعافي للمريض.
يتميز الدكتور محمد الغنام بكفاءته وتمكنه من هذه التقنية المتقدمة، حيث يعمل على استبدال الجزء المصاب من الصمام باستخدام وصلة صناعية مدخلة عبر القسطرة، يحمل الدكتور الغنام شهادات علمية مرموقة وزمالات دولية، وهو عضو فعال في الجمعية الأوروبية لجراحي الصدر، مما يؤكد على تميزه وريادته في هذا المجال.
عملية تغيير الصمام بالقسطرة
الأورطي هو أكبر وعاء دموي في جسم الإنسان، وهو يقوم بنقل الدم من القلب ويغذي به باقي أعضاء الجسم، وحالة ضيق الصمام الأورطي هي حالة مرضية يكون فيها الصمام الأورطى صلبا وضيقا، بالتالي يفقد مرونته خلال حركة الفتح والغلق، فيجبر القلب على بذل مجهود أكبر من أجل ضخ الدم خلال هذا الصمام الأبهري الضيق، و نتيجة لذلك يقل تدفق الدم إلى باقي الجسم ويعاني المريض من بعض الآلام والمشاكل الصحية.
ويوضح الأستاذ الدكتور محمد على الغنام استشاري جراحات القلب المفتوح والتدخل الجراحي المحدود أن عملية تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة قدمت حلا مثاليا لكثير من المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة، حيث بات من الممكن استخدام القسطرة لتغيير الصمام الاورطي بدون إجراء جراحة القلب المفتوح، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل الرئة أو الكلى، ويصعب عليهم الخضوع لـ عملية القلب المفتوح.
ومن الحالات التي تستوجب تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة:
- بعض المرضي الذين يعانون من الضيق الحاد في الصمام الأورطي ويسبب لهم آلام في الصدر وضيق في التنفس.
- المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى ولا يمكنهم الخضوع لعمليات القلب المفتوح مثل مرضى الجهاز التنفسي ومرضى الكلى.
- تغيير صمام بيولوجي متضرر ولا يقوم بوظيفته.
كيف تتم عملية تغيير الصمام بالقسطرة ؟
عملية تبديل الصمام الأورطي عبر القسطرة تتم بإدخال أنبوب رفيع في الصدر ويتم من إدخال الصمام البديل عن طريق الأنبوب وتبديله في أحد الأوعية الدموية وتمتد وصولا إلى الصمام الأورطي في القلب، ومن ثم يتم زرع الصمام البيولوجي الجديد فيضعه الطبيب في منطقة الصمام الأورطي باستخدام الأشعة السينية التي تمكنه من توجيه القسطرة إلى الموضع المطلوب.
ثم يقوم بنفخ البالون بغرض تثبيت الصمام الجديد، ويتم سحب القسطرة ويترك الصمام الجديد في مكانه.
أماكن إدخال القسطرة ؟
- يمكن أن يتم إدخال القسطرة من خلال الوعاء الدموي في الفخذ وهي الطريقة الأشهر لإجراءات تغيير الصمام الأورطي عبر القسطرة، ذلك لكبر الشريان في منطقة الفخذ.
- أو من الممكن إدخال قسطرة خلال الشريان الأورطى في الجانب الأيمن من الصدر بعد إجراء شق بسيط في هذه المنطقة.
- أو من خلال الإبط عبر شريان كبير يوجد قرب الكتف.
يحتاج المريض للبقاء في العناية المركزة وتحت المراقبة بعد عملية استبدال الصمام الابهري عبر القسطرة ليلة واحدة، ويمكنه الخروج في خلال أيام بسيطة حسب حالته الصحية وتعافيه، لذلك وكما هو واضح فإن هذه التقنية هي تدخل محدود وسريع وأسهل من عمليات القلب المفتوح، وبعد العملية يتم المتابعة مع الطبيب بشكل منتظم من أجل التأكد من كفاءة الصمام الجديد.
يمكنك الإطلاع أيضًا علي: عملية تغيير الصمام الأورطي بالمنظار
هل عملية استبدال صمام القلب خطيرة ؟
هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة ؟ هي إجراء له نسب نجاح و نسب خطورة ويجب على المريض مناقشة الطبيب المعالج في انسب طريقه لعلاج حالته المرضية، بعض المخاطر التي قد تحدث من تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة مثل:
- حدوث عدوى.
- حدوث نزيف.
- النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- عدم انتظام ضربات القلب وهو ما يمكن معالجته بتركيب جهاز منظم ضربات القلب.
- مشكلات قد تحدث للصمام البيولوجي الجديد مثل تسريبه أو انزلاقه لذلك يجب المتابعة بشكل منتظم مع الطبيب المعالج بعد العملية.
لذلك يجب إجراء عملية تغيير الصمام الأبهري بالقسطرة مع دكتور لديه الخبرة الكافية والمهارة العالية لهذا النوع كدكتور محمد الغنام استشاري جراحات القلب والتدخل المحدود، فهو يقوم باتباع أعلى معايير الأمان والسلامة ومكافحة العدوى لضمان سلامة المريض وتعافيه بشكل أسرع.
كم تستغرق عملية تغيير الصمام ؟
على العكس تمامًا من جراحات القلب المفتوح SAVR التقليدية التي من الممكن أن تمتد إلى ثلاث و أربع ساعات، فإن عمليات إصلاح الصمام الأورطي عبر القسطرة تستغرق وقت أقل بكثير، وألم أقل على المريض كما أن فترة التعافي تكون أسرع، لأن الفتحة التي يتم إدخال القسطرة منها هي صغيرة جدًا مقارنة بشق الصدر الكبير الذي يتم إجراؤه خلال عمليات القلب المفتوح للمريض.
ما بعد عملية تغيير الصمام
بعد الإجراء يشعر المريض بتحسن كبير، ولن يشعر بألم في الصدر أو ضيق التنفس، كما سيكون بإمكانه ممارسة أعماله اليومية بعد فترة قصيرة دون أي مشاكل، لكن يجب عليه الإلتزام بتناول الأدوية المميعة للدم التي يصفها الطبيب له بعد العملية.
ويلتزم المريض بعد إجراء واستبدال الصمام بالقسطرة بتناول الأكل الصحي، والمحافظة على الوزن، مع تجنب التدخين والإنفعال.
ويؤكد الأستاذ الدكتور محمد على الغنام استاذ جراحة القلب والصدر بجامعة عين شمس، أن نسبة نجاح عمليات استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة TAVR مرتفعة إذا تم إجراؤها لدى فريق طبي لدية الخبرة والكفاءة وفي المراكز المتخصصة والمجهزة لذلك.