أفضل جراح قلب في مصر
دكتور تخصص جراحة القلب المفتوح هي من الجراحات الخطيرة والمعقدة، وهي في بعض الحالات قد تتم باستخدام جهاز القلب والرئة الصناعي لتحويل الدورة الدموية عن القلب أثناء إجراء الجراحة، خاصة في جراحات انسداد الشرايين التاجية والنوبات القلبية.
لكن حالات أخرى يناسبها إجراء جراحة القلب بتقنية القلب النابض، باستخدام جهاز لتثبيت القلب أثناء العملية، مع الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
و قد تطورت جراحات القلب كثيرا خلال الآونة الأخيرة، فبات من الممكن إجراء جراحة القلب بعدة وسائل، وبنسب أمان أعلى من السابق، ولم تعد تقتصر على عمليات القلب المفتوح وجراحتها العميقة.
وإنما أصبح من الممكن استخدام المنظار والقسطرة القلبية لإصلاح العديد من مشكلات القلب عبر فتحات صغيرة في الصدر.
فقد ساهم استخدام المنظار الجراحي والقسطرة القلبية في تركيب الدعامات القلبية، واستبدال الصمامات الضعيفة، وعلاج انسداد الشرايين، وبعض عيوب القلب الخلقية وغيرها.
Table of Contents
Toggleما هو الفرق بين طبيب للقلب وجراح القلب ؟
قد يجهل الكثير من الأشخاص الفرق بين طبيب القلب وجراح القلب بسبب الارتباط القوي بين التخصصين، لذلك من المهم توضيح الفرق بينهم وهو كالتالي:
أولًا: طبيب القلب
طبيب القلب هو الذي يهتم بعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى قدرته على استخدام القسطرة القلبية في علاج بعض المشكلات القلبية المحدودة والتي لا تستجيب للعلاج الدوائي.
وعادة ما يلجأ إليه المريض عند الشعور بأي مشكلة قلبية لمناقشة الأعراض ومعرفة التشخيص المناسب لحالته، ومن ثم يبدأ في تلقي العلاج الدوائي، ويندرج تحت مسمى طبيب القلب عدة تخصصات وهي:
- طبيب قلب الأطفال: متخصص في علاج أمراض القلب لدى الأطفال.
- طبيب قلب الكبار: متخصص في علاج أمراض قلب البالغين.
- طبيب القلب التدخلي: هو طبيب القلب المتخصص في استخدام القسطرة القلبية لعلاج بعض مشاكل القلب الهيكلية.
- طبيب أخصائي الفيزيولوجيا الكهربية: وهو طبيب قلب متخصص في حل المشكلات المتعلقة بالنشاط الكهربي للقلب.
ثانيًا: جراح القلب
تشمل دراسة جراح القلب المعرفة الدقيقة والتفصيلية بجميع أسباب أمراض القلب وطرق علاجها، بالإضافة إلى قدرته على إجراء الجراحات القلبية المختلفة للمرضي الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وللمرضي أصحاب الحالات المتقدمة والخطيرة.
وهنا يجب الإشارة إلى أهمية المهارة والخبرة لدى جراح القلب، إذ أن ذلك يجنب المريض الكثير من المضاعفات ويساعده على تخطي المراحل الخطرة من المرض.
ويعد أفضل دكتور قلب مفتوح الدكتور محمد الغنام استشاري جراحات القلب المفتوح والتدخل الجراحي المحدود هو واحد من أفضل أطباء جراحة القلب في مصر.
أنواع جراحة القلب
يلجأ الطبيب لجراحة القلب في حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي وتقدم حالته، بحيث أصبح من الضروري إجراء الجراحة لإصلاح المشكلة القلبية وتجنب المضاعفات الخطرة، لكن جراحات القلب متعددة وتنقسم كالتالي:
أولًا: حسب موضع المشكلة القلبية أو موضع الجراحة إلى:
-
جراحة إصلاح أو استبدال صمامات القلب (Heart valve repair or replacement):
ويتم هذا النوع من الجراحات القلبية باستخدام المنظار لإصلاح أو استبدال الصمام الضعيف بأخر صناعي أو بيولوجي حسب المناسب لحالة المريض، كما يمكن استخدام القسطرة في إصلاح الصمام الضيق وتوسعته بالبالون.
-
جراحة تغيير مسار الشريان التاجي (Coronary artery bypass grafting):
وهي حالة مرضية يحدث فيها ضيق او انسداد في جزء من الشريان التاجي المغذي للقلب، وتهدف جراحة القلب في هذه الحالة إلى حل هذه المشكلة باستخدام الشريان الثديي أو وصلة من وريد سليم من الجسم لعمل كوبري يتخطي الجزء الضيق او المسدود من الشريان التاجي.
-
تركيب جهاز منظم لضربات القلب:
وتهدف هذه الجراحة إلى علاج المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، إذ يتم تركيب جهاز صغير ينظم ضربات القلب عن طريق ارسال النبضات الكهربية.
-
تركيب جهاز مزيل الرجفان القلبي:
وهذه الجراحة تشبه جراحة تركيب منظم ضربات القلب لكن يكمن الاختلاف في أن جهاز مزيل الرجفان يرسل صدمات كهربية قوية تنشط القلب وتحفزه على استعادة المعدل الطبيعي لضربات القلب.
-
عملية اصلاح تمدد الشريان الأورطي:
وتهدف هذه الجراحة لإصلاح التمدد الحادث في الشريان الاورطي عن طريق استبدال هذا الجزء باستخدام وصلة صناعية .
-
جراحة المتاهة (Maze surgery):
وهذه الجراحة القلبية تهدف الى علاج الذبذبة الأذينية بحيث يمكن عمل بعض الندبات في الجزء العلوي من القلب لمنع الإشارات الكهربية الشاردة.
-
كما يوجد أنواع أخرى من جراحات القلب منها:
- عملية زرع قلب من متبرع متوفي اكلينيكيا.
- عملية تغيير الصمام الأورطي (Aortic valve surgery).
- عمليات إصلاح العيوب الخلقية في القلب (Congenital heart surgery).
ثانيًا: تقسيم تخصص جراحة القلب حسب التقنية المستخدمة أثناء العملية إلى:
تختلف التقنية المستخدمة في إجراء الجراحة حسب طبيعة العملية، وحالة المريض الصحية، والطبيب هو القادر على تحديد التقنية الأنسب للمريض، وعموما يمكن تقسيم جراحة القلب إلى:
جراحة القلب المفتوح (Open-heart surgery):
وهي الجراحة التقليدية التي تعتمد على شق الصدر للوصول للقلب ومن ثم اجراء الإصلاح المناسب، ورغم التقدم الطبي وتوفر تقنيات المنظار والقسطرة التي جنبت المريض الشقوق الجراحية العميقة، إلا أنه مازال هناك العديد من المشاكل القلبية التي تستدعي خضوع المريض لعمليات القلب المفتوح ولا يوجد غني عنها.
وعادة يتم استخدام جهاز القلب والرئة أثناء إجراء عملية القلب المفتوح في جراحات تغيير مسار الشريان التاجي بهدف الحفاظ على تدفق وسريان الدم والأكسجين الذي يلزم الجسم أثناء إجراء الجراحة القلبية.
جراحة القلب النابض (Off-pump heart surgery):
جراحة القلب النابض ويقصد بها جراحة القلب المفتوح لكن دون استخدام جهاز القلب والرئة، وذلك يرفع من نسبة أمان العملية حيث لا يتم إيقاف عضلة القلب ولا نقل الدم عبر جهاز القلب الصناعي.
وإنما تتم العملية بالتزامن مع استمرار نبض القلب بعد تثبيته بجهاز، وتتم الجراحة بنفس درجة حرارة الجسم، ويساعد ذلك كثيرا على تقليل المخاطر وتجنب المضاعفات المحتملة بعد العملية.
تدخل جراحي باستخدام القسطرة القلبية
استخدام القسطرة القلبية قد يكون بغرض تشخيصي أو علاجي فهي تساعد على تشخيص امراض القلب وتقييم حالته عن طريق حقن صبغة ملونة في الشرايين التاجية التي تغذي القلب ثم تصويرها بالأشعة السينية، أو يمكن استخدامها في أخذ عينة من نسيج القلب.
واستخدام القسطرة القلبية للأغراض العلاجية ساعد بعض المرضى على تجنب الخضوع لجراحة القلب المفتوح ومخاطرها، و ساهم في علاج الكثير من المشكلات القلبية مثل:
- علاج بعض عيوب القلب الخلقية وعلاجها مثل قفل الفتحة بين البطينين والأذينين وتركيب سدادة صناعية.
- علاج بعض أمراض الصمامات.
- توسيع الشرايين التاجية باستخدام البالون أو تركيب الدعامة القلبية.
- توسيع الشريان الأورطي بالبالون.
- توسيع الصمام الميترالي والصمام الأورطي.
- اصلاح أو استبدال صمامات القلب.
عملية القلب طفيفة التوغل (Minimally invasive heart surgery):
يقصد بها إجراء عملية القلب بالتدخل الجراحي المحدود بالمنظار، وهي أكثر اماناً من عمليات القلب التقليدية ولا يضطر فيها الجراح لشق الصدر وإنما تتم عبر فتحة صغيرة في الصدر طولها 5 سم.
حيث يتم إدخال المنظار من خلال هذه الفتحة، وهو يحمل في رأسه كاميرا تنقل الصورة على شاشة أمام الطبيب أثناء إجراء العملية بالمنظار.
وتصل نسبة أمان عمليات القلب بتقنية المنظار 98%، وعادة ما يلتئم الجرح الصغير بسرعة، ويتعافى المريض خلال فترة قصيرة بعد العملية، تصل لأسبوعين.
وتستغرق جراحة القلب بالمنظار من 3 الى 4 ساعات حسب نوع الجراحة، ويستخدم التدخل الجراحي بالمنظار لعلاج بعض مشكلات القلب مثل:
- إصلاح أو استبدال صمامات القلب.
- علاج بعض العيوب الخلقية في القلب.
- علاج كهرباء القلب عن طريق اجراء بعض الشقوق في منطقة الأذينات في القلب لحجب الإشارات الغير طبيعية والشاردة.
- تغيير مسار الشريان التاجي.
- ازالة أورام القلب.
العملية بمساعدة الروبوت (Robotic-assisted surgery):
حتى الآن لم يتم استخدام هذه التقنية في مصر، وهى تتم باستخدام الروبوت الجراحي ويقوم الطبيب بإجراء العملية باستخدام أذرع الروبوت للتحكم في الأدوات وإجراء الجراحة عبر فتحات صغيرة.
مدة الشفاء من جراحة القلب
يشير افضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر الدكتور محمد الغنام إلى أن مدة الشفاء بعد جراحة القلب تختلف من شخص لآخر حسب عدة عوامل منها:
- نوع التقنية المستخدمة في إجراء جراحة القلب فتزداد المدة التي يحتاجها المريض للتعافي في حالة جراحة القلب المفتوح عنها في حالة استخدام المناظير أو القسطرة القلبية.
- سن المريض وحالته الصحية.
- مدى التزام المريض بالتعليمات التي يخبره بها الطبيب والأدوية المقررة له خلال فترة التعافي.
وفي العموم يمكننا التأكيد على أن التقنيات الحديثة وفرت كثيراً من العناء والألم على المريض، بسبب الجروح الصغيرة التي تتم خلالها العملية.
وفي حالة اجراء الجراحة بالقسطرة أو بالتدخل الجراحي المحدود بالمنظار فقد يحتاج المريض للمكوث في المستشفي 3 الى 4 أيام فقط بعد العملية حتى يتم التأكد من انتظام معدلاته الطبيعية.
بعد ذلك يُمكن له العودة إلى منزله ليمضي فترة نقاهة تقدر بحوالي أسبوعين في معظم الحالات، وبعد ذلك يستطيع ممارسة حياته وأعماله اليومية بشكل طبيعي.
أما في حالة جراحة القلب المفتوح التقليدية فإن التئام عظام الصدر وجروح المريض العميقة يحتاج لفترة طويلة للتعافي بشكل كامل، وهذه الفترة قد تصل من شهرين إلى ثلاثة أشهر حسب حالة المريض الصحية والمعايير التي سبق ذكرها.
ختاما تخصص جراحة القلب والصدر هو من التخصصات الدقيقة التي تحتاج لمهارة عالية من الطبيب وخبرة، لأن جراحة القلب معقدة، ولا يلجأ إليها إلا الحالات المتقدمة من مرضى القلب الذين لا يناسبهم العلاج الدوائي.
وقد تنوعت تقنياتها فلم تعد تقتصر على جراحة القلب المفتوح فقط، وإنما أصبح من الممكن استخدام القسطرة أو المنظار.
وهذه التقنيات الحديثة نجحت في علاج العديد من المشكلات القلبية، وساهمت في تقليل نسبة الوفيات من جراحات القلب ورفعت نسبة الأمان بشكل كبير.