Table of Contents
Toggleأفضل طرق علاج مرض الشريان التاجي
امراض الشرايين التاجية هي حالة مرضية تحدث نتيجة عدم حصول القلب على كمية كافية من الدم المحمل بالأكسجين، نتيجة تراكم الكوليسترول و الدهون الضارة داخل الشرايين التاجية المغذية للقلب و المتفرعة من الشريان الأبهر الرئيسي، وعليه فإن المريض قد يعاني من حدوث ذبحة قلبية مفاجئة أو ضيق في التنفس، وامراض الشرايين التاجية هي أمراض شائعة ويطلق عليها عادةً مرض القلب التاجي.
علاج مرض الشريان التاجي عند الدكتور محمد الغنام هو من أبرز الخدمات الطبية التي يقدمها في مجال الطب القلبي في مصر، يتخصص الدكتور محمد الغنام في تشخيص وعلاج قصور الشريان التاجي، ويعتبر الخيار الأمثل للمرضى الذين يعانون من هذا القصور الذي يقلل من تدفق الدم إلى عضلة القلب.
يتميز بخبرته العالية في إجراء القسطرة القلبية، التي تسمح بتوسيع الشرايين المسدودة أو الضيقة عبر استخدام بالون وربما تركيب دعامة لضمان الحفاظ على تدفق الدم، تقنياته الحديثة ومهارته العالية تجعلان منه اختيارا موثوقا لمرضى الشريان التاجي في مصر.
أسباب أمراض القلب التاجية
مرض الشريان التاجي المعروف بتصلب الشرايين يحدث بسبب ترسب الكوليسترول والدهون الضارة Atheroma على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم والعناصر الغذائية، فتسبب قصور القلب، إلا أنه يوجد بعض العوامل الأخري أيضًا التي تفاقم من حدة مرض تصلب الشرايين التاجية وأمراض القلب مثل:
- التدخين: حيث يزيد النيكوتين من الترسبات الضارة على جدران الأوعية الدموية الداخلية، وبالتالي تضيق الشرايين.
- مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
- التقدم في العمر: حيث تزداد حدة المرض وخطورة التعرض لتلف الشرايين التاجية بمرور الوقت.
- العوامل الوراثية: تعد من العوامل المحفزة للمرض، خاصة مع وجود تاريخ عائلي بمرض الشريان التاجي المبكر.
- زيادة الوزن والسمنة: تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين.
- اتباع النظام الغذائي الغير صحي والمحتوى على نسب عالية من الدهون المشبعة LDL والكوليسترول.
- الكسل والنوم لفترات طويلة: يؤثر على الدورة الدموية ويسبب أمراض القلب.
- النساء بعد انقطاع الطمث: لأن النسب العالية من هرمون الإستروجين تحميهن من تصلب الشرايين، لكن خلال سن اليأس يصبحن عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية.
- زيادة نسبة البروتين التفاعلي سي C Reactive Protein في الدم.
كيف تعرف أنك مصاب بمرض الشريان التاجي ؟
أمراض الشرايين التاجية عادةً لا تظهر أعراضها فجأة، وإنما تتطور بصورة تدريجية، فالمرض في بدايته لا يكون له أعراض، ولكن مع تطور وزيادة الرواسب الدهنية في الشرايين التاجية، يمنع ذلك تدفق الدم ووصول الأكسجين والغذاء إلى عضلة القلب، مما يؤثر على كفاءتها وأداء وظيفتها، عندها يبدأ المريض بالشعور بأعراض تضييق أو انسداد الشرايين التاجية وتكون كالتالي:
- يشعر المريض بضيق وصعوبة في التنفس.
- قد يتعرض المريض لخطر حدوث الذبحة الصدرية وهي ألم شديد في منتصف الصدر أو في الجزء الأيسر، ويستمر لعدة دقائق، وقد يكون حادًا جدًا ويشمل أجزاء من الرقبة والذراعين والظهر.
- قد يشعر المريض بألم النوبة القلبية، وقد تكون هذه النوبة شديدة ومؤلمة وهي تحدث في حالة الانسداد التام للشريان التاجي، وتسبب شعور شديد بالألم في منطقة الصدر والرقبة والذراع متزامن مع ضيق التنفس والتعرق.
- الشعور بالإرهاق لعدم قدرة القلب على القيام بوظيفته، وضخ الدم إلى باقى أعضاء الجسم بصورة كافية.
كيفية الوقاية من مرض الشريان التاجي
يمكن الوقاية من امراض الشرايين التاجية Coronary artery disease عن طريق تجنب جميع العوامل التي تحفز تصلب الشرايين، وإتباع نمط حياة صحي مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على الوزن السليم.
- علاج ارتفاع ضغط الدم.
- السيطرة على معدل السكر الطبيعي للجسم.
- تجنب التدخين والكحوليات.
- الابتعاد عن التوتر والانفعال.
- اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة و HDL و الاوميجا ثري، وتقليل الكوليسترول والدهون الثلاثية و المشبعة.
تشخيص مرض الشريان التاجي
تشخيص مرض الشريان التاجي يتم بواسطة الطبيب من خلال:
- الفحص السريري للحالة.
- القسطره القلبيه التشخيصيه والأشعة المقطعية على القلب Cardiac CT .
- التخطيط الكهربائي للقلب.
- الرنين المغناطيسي للقلب.
- فحص ايكو.
- تحليل الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم، بالإضافة إلى نسبة انزيمات القلب لأن زيادتها بالتزامن مع ألم الصدر تشير إلى حدوث جلطة في القلب.
هل يمكن الشفاء من مرض الشريان التاجي ؟
خيارات علاج حالات قصور الشرايين التاجية متعددة، لكن ذلك يتوقف على مرحلة المرض disease، وعمر الحالة والكثير من العوامل الأخرى، ويستطيع الطبيب وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض.
ويؤكد الاستاذ الدكتور محمد على الغنام استشاري جراحات القلب المفتوح والتدخل الجراحي المحدود، أنه مهما كان الخيار العلاجي الذي يحدده الطبيب، سواء كان بالعلاج الدوائي أو بالقسطرة القلبيه العلاجية او بالتدخل المحدود أو الجراحات التقليدية.
إلا أن ذلك لا ينفي أهمية تغيير النمط الحياتي للمريض، وضرورة اتباع نمط صحي قائم على منع التدخين، و نقص الوزن، وتقليل الكوليسترول والدهون الضارة في الغذاء، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وفي حالة كون الانسداد في الشرايين التي تغذي القلب بسيط أو متوسط، فإن دكتور محمد الغنام يبدأ بالخيار غير الجراحي مع المريض من أجل التخلص من الترسبات داخل الشرايين التاجية، بالإضافة إلى مساعدة الشرايين التاجية التي تغذي القلب على التوسع وذلك من خلال:
- العلاج الدوائي بالعقاقير المضادة لتكوين الجلطات مثل الأسبرين والكلوبيدوغربل.
- استخدام مضاضات بيتا للمساعدة على انخفاض ضغط الدم المرتفع و تنظيم ضربات القلب.
- حاصرات قنوات الكالسيوم وهي تساعد على توسعة جدران الشرايين و ارتخاء الأوعية الدموية.
- الستاتينات وهي عقاقير تقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- توسيع شرايين القلب التاجية بالقسطرة وهي عبارة عن نوع من التدخل المحدود وعلاج غير جراحي، باستخدام أنبوب القسطرة حيث يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن عبر الشريان، وهو يكون مزود في طرفه بالون من أجل توسعة الشريان الضيق أو إدخال دعامة لعلاج انسداد الشرايين، والحفاظ على الشريان التاجي مفتوحًا، وهو من الطرق الأكثر فاعلية في علاج مرض شرايين القلب التاجية.
وفي ختام هذا المقال، يمكن القول بأن أمراض الشرايين التاجية يمكن علاجها باستشارة دكتور محمد الغنام ، أحد أفضل استشاري جراحات القلب المفتوح والتدخل الجراحي المحدود.